وأوضح تاج الدين في تصريحات لقناة محلية أن الهدف من العزل هو منع انتشار العدوى بين الزملاء في المدارس وأماكن العمل، وحماية المصاب من المضاعفات الصحية مثل الالتهابات الرئوية أو الشعبية الناتجة عن الإرهاق. وشدد على ضرورة مراجعة الطبيب فور ظهور أعراض خطيرة، مثل صعوبة التنفس، الكحة المصحوبة ببلغم، أو ارتفاع مستمر في درجات الحرارة.
وأشار إلى أن مصر تشهد هذه الفترة زيادة في حالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، وأن نوع إنفلونزا A، وتحديداً المتحور H1N1 المعروف سابقاً بـ"إنفلونزا الخنازير"، هو الأكثر انتشاراً. ولفت إلى أن قدرة الفيروس على التحور السنوي قد تجعله يتجاوز جزئياً المناعة المكتسبة، مما يزيد شدة الأعراض لدى بعض الأشخاص، والتي تشمل الحمى، السعال، الصداع، آلام العضلات، والإرهاق، وغالباً ما تكون خفيفة إلى متوسطة لدى الأصحاء.
كما نوه تاج الدين بأهمية التطعيم الموسمي للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، وهم الأطفال الصغار، كبار السن، المصابون بأمراض مزمنة مثل أمراض الجهاز التنفسي والقلب، وأصحاب ضعف المناعة. (روسيا اليوم)




