مع انتشار الأمراض المزمنة واعتماد نمط حياة أقل نشاطًا، أصبح تورم الكاحل مؤشراً مهماً يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن مشاكل صحية خطيرة.
ورغم بساطتها، إلا أن هذه العلامات قد تشير إلى اختلالات في الجسم تتعلق بتراكم السوائل بسبب القصور الوريدي المزمن، مشاكل القلب أو الكلى، اضطرابات الكبد، الالتهابات، أو حتى آثار جانبية لبعض الأدوية.
ولتشخيص تورم الكاحل، يقوم الأطباء بفحص الساقين وتقييم الجلد وعمق الجوف بعد الضغط، إضافة إلى مراجعة التاريخ الطبي للمريض وإجراء فحوصات الدم والبول لتحديد وظيفة الكلى والكبد ومستوى البروتين، واستخدام تقنيات مثل الموجات فوق الصوتية أو تخطيط صدى القلب عند الحاجة.
وتجاهل تورم الكاحل قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية، التهابات الجلد، تقرحات الساق، ضعف الحركة، وتغير دائم في الجلد، بالإضافة إلى اكتشاف متأخر لأمراض الكلى والكبد. (ارم نيوز)




