قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض تبدو غير مترابطة مثل ضيق التنفس أو الدوار أو الخفقان، من دون الانتباه إلى أنها قد تشير إلى مشكلة في القلب، من بينها التهاب عضلة القلب الذي يستدعي التشخيص المبكر، وفق ما نقل "الكونسلتو" عن الدكتور شريف حسين، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية.
بحسب حسين، قد يبدأ التهاب عضلة القلب بشكل بسيط، لكنه قد يتحول إلى حالة خطيرة إذا أُهمل، لأنه يؤثر مباشرة على قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، لافتاً إلى أن شدة الأعراض تختلف من شخص لآخر تبعاً لدرجة الالتهاب والحالة الصحية العامة.
بحسب حسين، قد يبدأ التهاب عضلة القلب بشكل بسيط، لكنه قد يتحول إلى حالة خطيرة إذا أُهمل، لأنه يؤثر مباشرة على قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، لافتاً إلى أن شدة الأعراض تختلف من شخص لآخر تبعاً لدرجة الالتهاب والحالة الصحية العامة.
ويذكر أن أبرز الأعراض تشمل ضيق التنفس، خاصة مع المجهود أو عند الاستلقاء، وألم الصدر الذي قد يشبه ألم الذبحة، إضافة إلى خفقان القلب أو عدم انتظام ضرباته نتيجة اضطراب الإشارات الكهربائية. وقد يظهر أيضاً الدوار أو الإغماء بسبب انخفاض تدفق الدم إلى المخ، وألم في البطن أحياناً نتيجة احتقان الكبد أو اضطراب الدورة الدموية، إلى جانب ضعف الشهية والإجهاد العام.
كما قد يلاحظ المريض تورماً في الساقين أو القدمين بسبب احتباس السوائل مع ضعف عضلة القلب، أو تراجع القدرة على ممارسة الرياضة حتى مع مجهود بسيط.
وينصح شريف حسين بالتوجه إلى الطبيب فوراً عند ظهور ألم في الصدر مصحوباً بضيق تنفس أو خفقان، أو في حال الإغماء أو الدوخة المتكررة دون سبب واضح، أو عند تورم الساقين مع إجهاد شديد، وكذلك إذا استمرت الأعراض أو ازدادت بعد الإصابة بعدوى فيروسية.




