في الحلقة السابعة من برنامج "جمال نادر" على موقع "فوشيا"، استعرض الدكتور نادر صعب أحدث تقنيات شدّ البطن التي طورت لتمنح نتائج طبيعية وعملية، وتعيد الثقة بالنفس.
أوضح صعب أن الترهل لا يقتصر على الجلد، بل يشمل أحيانًا ضعفًا في عضلات البطن، نتيجة الحمل أو التقدّم بالعمر. ويشير إلى أن هذه الحالة تؤثر على الثقة بالنفس، حيث يتجنب البعض الملابس الضيقة أو ملابس السباحة بسبب الإحراج.
وأكد صعب أن الحميات، الرياضة، الليزر، والحقن قد لا تكفي أحيانًا، خصوصًا عند وجود جلد زائد أو ترهّل عضلي عميق، إذ وحدها عملية شفط الدهون لا تمنح مظهرًا مشدودًا.
في الماضي، كانت العمليات تعتمد على شد الجلد والشفط فقط، مع فترة نقاهة طويلة ونتائج أقل طبيعية. أما اليوم، فالتقنيات الحديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد الخريطة المثالية للجسم قبل العملية، مع العمل على: تذويب الدهون وشد الجلد، تقوية عضلات البطن، نحت الخصر. كما يتم وضع الجرح في منطقة منخفضة بحيث يختفي مع الخط الطبيعي للملابس الداخلية، ما يمنح مظهرًا جمالياً طبيعيًا دون آثار واضحة.
وذكر صعب حالة سيدة خضعت سابقًا لنحت وشفط الدهون لكنها لم تحصل على النتيجة المرجوة بسبب الجلد الزائد وترهّل العضلات ووجود فتق بعد الحمل. بعد إجراء عملية شد بطن كامل مع شد العضلات وتحسين شكل الخصر، تحوّل شكل جسمها بالكامل، وأصبحت تتمتع ببطّن مسطح وقوام منحوت، مسترجعة ثقتها بمظهرها لأول مرة منذ سنوات.
وأشار صعب إلى أن العملية تستغرق نحو ساعتين تحت التخدير العام، وفترة الشفاء لا تتعدى أسبوعًا، مع نتائج طويلة المدى وشكلاً مثالياً قريبًا لما يتمناه المريض.




