ضغط نهاية السنة.. كيف تهدّئ توتر العمل في موسم الأعياد؟

ضغط نهاية السنة.. كيف تهدّئ توتر العمل في موسم الأعياد؟
ضغط نهاية السنة.. كيف تهدّئ توتر العمل في موسم الأعياد؟
لا تنحصر توترات الأعياد بالعائلة وكلفة الهدايا، إذ قد تتفاقم أيضاً بفعل ضغوط العمل في نهاية السنة مثل ضيق الوقت والإرهاق وعدم تحقيق كل الأهداف. وتقول باتريشيا ديكسون، الأخصائية النفسية السريرية وأستاذة مساعدة في جامعة "ناشيونال لويس" في تامبا، إن الشعور بالإجهاد في هذه الفترة أمر طبيعي، خصوصاً مع ميل البعض إلى التركيز على ما لم ينجزه بدل ما حققه، بحسب حديثها لـ"CNBC Make It".

ديكسون تنصح بإعادة ضبط النظرة نحو الإنجازات الصغيرة قبل الكبيرة، معتبرة أن الانتصارات مهما بدت بسيطة تبقى "انتصارات"، وأن التركيز على العملية لا على النتيجة وحدها يساعد على التقاط لحظات التقدّم بدل تضخيم النقص.

وفي ما يتعلق بالإرهاق، أشار استطلاع لشركة "إيجل هيل" للاستشارات أُجري في تشرين الثاني وشمل أكثر من 14 ألف مشارك إلى أن 55% من الموظفين الأميركيين يشعرون بالإرهاق، وقال المشاركون إنه انعكس سلباً على الكفاءة والأداء والإبداع.

ومن النصائح المتداولة أيضاً الإصغاء لإشارات العقل والجسد ووضع حدود قبل قبول مهام إضافية، وهو ما شددت عليه الطبيبة النفسية جوديث جوزيف، داعية إلى التوقف لحظة قبل قول "نعم" أو "لا" والسؤال عما إذا كانت الطاقة تسمح فعلاً.

وتقترح ديكسون فكرة "إطلاق الطفل الداخلي" كمدخل عملي لتخفيف ضغط العمل عبر أساسيات بسيطة تشبه عالم طفل صغير، وقت للعب القصير بين المهام، وجبة خفيفة تمنح دفعة، لحظات تهدئة مثل التنفّس أو التأمل، ورفض العمل الإضافي عندما لا تكون القدرة متاحة، مؤكدة أنه يمكن أخذ المسار المهني بجدية من دون أن "يبتلع" الحياة أو يترك آثاراً سلبية على الصحة النفسية والعاطفية والجسدية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق من الطعام والماء والهواء.. ميكروبلاستيك يستقر في الأعضاء ويؤذي الأوعية
التالى علامات مبكرة للسكري تظهر على الجلد