قالت الفنانة التونسية لطيفة إن الشغف الحقيقي بالفن وحبها العميق له شكّلا الدافع الأساسي وراء استمرار نجاحها وتميّزها منذ انطلاقتها الفنية وحتى اليوم، مؤكدة أن الالتزام والعاطفة الصادقة هما مفتاح أي مسيرة فنية طويلة.
وأوضحت لطيفة أن تمسّكها بشغفها يساعدها على مواكبة التطورات الفنية المتسارعة، من دون التخلي عن هويتها الخاصة، معتبرة أن الحفاظ على الروح الأصيلة مع تقديم أعمال بروح عصرية هو التحدي الأكبر لأي فنان.
وفي تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، كشفت لطيفة أن مشروع ألبومها الغنائي مع الفنان الراحل زياد الرحباني لا يزال قائمًا ولم يتوقف العمل عليه، رغم رحيله. وعبّرت عن حزنها العميق لفقدانه، مشددة على أن الحديث عن زياد الرحباني لا يمكن اختصاره، لأن اسمه وحده يختصر مسيرة فنية وإنسانية استثنائية لا تُقاس بالكلمات.
وفي سياق آخر، تحدثت لطيفة عن تجربتها في أغنيتها الجديدة "سوري"، التي حملت طابعًا تجديديًا مختلفًا عما قدمته سابقًا، مؤكدة أن القلق والخوف يرافقانها قبل أي عمل جديد، رغم سنوات الخبرة الطويلة التي تمتلكها في مجال الغناء.
وختمت بالإشارة إلى أن اختيار الفكرة الغنائية بات اليوم من أصعب المراحل التي يمر بها الفنان، في ظل السعي لمواكبة التطور الموسيقي من جهة، والخوف من تقديم أعمال لا تعكس الهوية الفنية الحقيقية من جهة أخرى.




