بعد 35 عامًا… أبناء ماكولي كولكين لا يعرفون أن والدهم هو بطل "Home Alone"

بعد 35 عامًا… أبناء ماكولي كولكين لا يعرفون أن والدهم هو بطل "Home Alone"
بعد 35 عامًا… أبناء ماكولي كولكين لا يعرفون أن والدهم هو بطل "Home Alone"
بعد 35 عامًا على صدوره، لا يزال فيلم Home Alone (1990) يحافظ على مكانته كأحد أبرز أفلام أعياد الميلاد، جامعًا أجيالًا متعاقبة حول قصة الطفل كيفن الذي يُترك وحيدًا ويواجه اللصوص بذكاء لافت.

لكن المفارقة اليوم أن بطَل الفيلم، ماكولي كولكين، يعيش التجربة من زاوية مختلفة تمامًا، إذ كشف أن طفليه الصغيرين، داكوتا وكارسون، لا يدركان حتى الآن أن والدهما هو نفسه الطفل الشهير في الفيلم.

وفي حديث لمجلة People، قال كولكين إن طفليه، البالغين ثلاث وأربع سنوات، يشاهدان الفيلم خلال موسم الأعياد من دون أن يربطا بينه وبين شخصية كيفن، مضيفًا: "يناديانه كيفن بكل بساطة… ولا يعرفان أنني هو".

وأوضح أن الأمر يختلف مع الأعمال التي شاركت فيها زوجته بريندا سونغ، إذ يتعرف عليها الطفلان فورًا ويقولان: "هذه ماما"، فيما يحرص هو على الإبقاء على "وهم كيفن" أطول فترة ممكنة.

ورغم ذلك، بدأت بعض الإشارات تظهر، بعدما لاحظ أحد الطفلين الشبه بين صورة قديمة لوالده وشخصية كيفن، في لحظة وصفها كولكين باللطيفة والمعبّرة.

وأكد الممثل أن مشاهدة الفيلم اليوم مع أطفاله غيّرت علاقته بالعمل، قائلًا إن التجربة باتت تحمل معنى جديدًا، مضيفًا: "أراه الآن بعيون أب، وأشعر بالفخر، بعد أن كان مجرد فيلم من الماضي".

وبين الذاكرة والواقع، يواصل Home Alone ترسيخ حضوره كعمل عائلي عابر للزمن، مع قصة شخصية متجددة داخل عائلة بطله نفسه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أخطاء تاريخية وطبية تلاحق فيلم "الست" عن أم كلثوم
التالى في قلب الأعياد… "ويلة عيد" تسلّط الضوء على معاناة الأطباء خلف الكواليس