أوضحت وزيرة التربية ريما كرامي، أن “إجراء إمتحانات الشهادة المتوسطة ما زال قيد البحث فالطلاب يعلمون ما هو المُتوجب عليهم ونحن سنستشير المتخصصين لنرى مدى جهوزية قيام هذه الامتحانات وما هو البديل في حال عدم قيامها”.
وأضافت كرامي في حديث لبرنامج “جدل” عبر الـ”LBCI”، أن “الوزارة مرت بأزمات متراكمة منها غياب للتنظيم والتحديث من الـ2011 لذلك هناك تفكك إداريّ ومعالجته تتطلب فترة طويلة”، متابعة: “الوزارة تصنع القرار وتضبط التاثيرات الخارجية عليها قدر الإمكان بهدف خدمة الطلاب”.
وقالت: “الكثير من القرارات لا بعدًا تربويًا لها وأتحمل نتيجة التراكمات ووضعنا هدفًا جريئًا ومجرد الحديث عن الاصلاح يؤدي الى انزعاج وأعتقد ان كل من هم مضطرون للتعامل معي منزعجون”.
وتابعت: “أحترم الهيكلية وأعيد ترتيبها من حيث القرارات كلها مُتخذة وفق التسلسل المطلوب والمستشارون ليسوا صنّاع القرار كما يُقال”.
كذلك شددت على أنها “ليست جهة رقابية وطلبي كان أن أرى مجهودًا في المسار ولن أفوت اي فرصة للتحسين وأنا أتيت من أجل ذلك”.
ولفتت إلى أننا “عملنا على تكوين مجموعة من الأساتذة المؤهلين للانطلاقة معهم في عملية تفريغ الاساتذة ولن يُغلق الملف عند انتهائه فهو يهدف إلى تخفيف المظلومية على عدد من الاساتذة في الجامعة اللبنانية فتنتظم في تفريغ أساتذتها”.




