كشف سلاح الجو الإسرائيلي عن وحدة حديثة التشكيل، مخصّصة لمنع حدوث توغلات برية، في أعقاب الإقرار بحالة عدم الجاهزية التي برزت خلال عام 2023 في أداء هذا الدور.
وبحسب ما أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست”، تقوم الفكرة الأساسية للوحدة على إتاحة نشر مروحيات قتالية خلال دقائق قليلة، وأخرى خلال أقل من ساعة، لتنفيذ عمليات قصف واستهداف سريع، بما يضمن عدم ترك منظومات الدفاع البرية على الحدود من دون إسناد جوي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تحول أوسع يقوده البريغادير جنرال جلعاد بار تال، ويقضي بإعادة توجيه مهام رئيسية لوحدات المروحيات في سلاح الجو نحو تعزيز الدفاعات الحدودية.
ويشمل هذا التحول رفع عدد المروحيات والطائرات المسيّرة والمقاتلات الموضوعة في حالة جاهزية دائمة للدفاع عن الحدود، إلى جانب توسيع نطاق تكليفها بمهام التدخل السريع والاستجابة الفورية.
كما يتضمن زيادة كبيرة في عدد المروحيات القادرة على التدخل خلال دقائق معدودة، ورفع كمية الذخائر والقنابل التي يمكن لسلاح الجو إلقاؤها خلال ساعة واحدة مقارنة بالفترات السابقة.
وفي موازاة ذلك، جرى تعديل قواعد الاشتباك الخاصة بالمروحيات، بما يمنح الطيارين هامشاً أوسع لفتح النار استناداً إلى تقديرهم المباشر لطبيعة التهديدات على الأرض، مقارنة بما كان معمولاً به قبل السابع من تشرين الأول.
