أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن ثلاثة أقمار صناعية إيرانية أُطلقت إلى الفضاء على متن صواريخ “سويوز” الروسية، في إطار توسيع التعاون الفضائي بين طهران وموسكو، وهما دولتان تخضعان لعقوبات أميركية.
وأشارت التقارير إلى أن إيران اعتمدت بشكل متزايد خلال السنوات الماضية على روسيا لإطلاق أقمارها الصناعية، لافتة إلى أن الأقمار الثلاثة الجديدة مخصّصة لأغراض المراقبة، بما يخدم مجالات الزراعة والموارد الطبيعية وحماية البيئة.
وقال سفير إيران لدى روسيا، كاظم جلالي، في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن الأقمار الصناعية “صُمّمت وأُنتجت على أيدي علماء إيرانيين، رغم كل العقوبات والتهديدات”، في إشارة إلى الإجراءات الغربية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأضاف جلالي: “نعمل مع روسيا في مجالات مختلفة، بعضها معلن وبعضها لا نرغب في الكشف عنه”.




