أفادت وكالة الأنباء العراقية، بأن جهاز الاستخبارات الوطني نفى تلقي الحكومة رسائل تحذير من دولة عربية وجهاز استخبارات غربي، حول ضربة عسكرية وشيكة على مواقع داخل العراق.
وأكد الجهاز في بيان، أن “الحكومة العراقية لم تتلق أي رسالة من هذا النوع”، داعيا “وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في التعاطي مع قضايا تمس الأمن القومي للدولة العراقية”.
النفي العراقي، يأتي على خلفية ما نشرته وسائل إعلام بشأن احتمال شن ضربات مؤسسات حكومية على صلة بالفصائل المسلحة و”الحشد الشعبي”، وشخصيات ذات نفوذ مالي وعسكري، ومواقع ومخازن طائرات مسيّرة، وصواريخ ومعسكرات تدريب.
وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق، قد ذكر أن قادة فصائل مسلحة وافقوا على التعاون بشأن قضية حصر السلاح بيد الدولة.
إلى ذلك، أعلنت كتائب حزب الله العراقية، رفضها القاطع لحصر السلاح بيد الدولة، مشددة على أن سلاحها سيبقى بيد منتسبيها.
وقالت الكتائب في بيان، إن السيادة وضبط أمن العراق ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، هي مقدمات للحديث عن حصر السلاح بيد الدولة.
أخبار متعلقة :